الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة الشاعر وليد الزريبي يعتذر عن كتابه «الـنّـازي الأخـيـر» المسيء لليهود ويشرح الاسباب

نشر في  23 أوت 2017  (19:41)

اعتذر الشاعر وليد الزريبي في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة على موقع الفايسبوك عن مضمون كتابه «الـنّـازي الأخـيـر» الذي كان نشره سنة 2010 والذي تسبب في أذى نفسي لليهود التونسيين سائلا العفو والصفح. وقال إنه شطب هذا الكتاب من سيرته موضحا الآتي:

"لي كتاب «الـنّـازي الأخـيـر» طُبع سنة 2010 في ليبيا. أسأتُ فيه إلى اليهود بشكلٍ عنيف.. كنتُ وقتهَا مُنهَمِكًا في التّقييم السّياسي. وبناءً على نصيحة المُحبّين والمُخلصين منذ سنوات، ومُراجعة للذات، قرأتُ المزيدَ عن اليهود. وتبيّنَ لي خطأ ما ذهبتُ إليه في هذا الكتاب «المَقيت» في شأنهم. فأبرأ إلى الله ممّا ذكرت في حق اليهود. وأسأل العفو والصّفح..

وإنّي أعتذر أشدّ الاعتذار عن الأذى النفسي الكبير الذي سبّبته لليهود التونسيين خاصة في تلك الفترة.. ومازلت أحتفظ برسائلهم الموجعة. وها أنا الآن أشطب من سيرتي هذا الكتاب المخيف - كما سُمّاه وقتها الصّديق الرّاحل أولاد أحمد - وأعتذر للدكاترة (مختار الخلفاوي وعبد الحليم المسعودي وعادل الحاج سالم ورجاء بن سلامة..) الذين عارضوني بمحبّة كبيرة سواء بالنقاش أو بالكتابة.. وهاهي الآن السبع سنوات من الحياة والكتابة تُعيدني إلى رشدي المعرفي".

(الشاعر وليد الزريبي - تونس في 23 أوت 2017)